الحزب الحاكم :فضيحة ولا فضائح صور سحر الباك الإسلامي فى مصر

   
     
  الحزب الحاكم يقلل من تصريحات البرادعي..
الكونجرس الأمريكي يتوقع ترشح جمال مبارك لرئاسة مصر

 
  جمال مبارك    

القاهرة: توقع الكونجرس الأمريكى أن يكون جمال مبارك نجل الرئيس المصري ، أمين السياسات في الحزب الوطنى الحاكم، مرشح الحزب فى الانتخابات الرئاسية عام 2011، وذلك في الوقت الذي قلل فيه الحزب الحاكم من جدية ما أعلنه رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهية ولايته، المصري الدكتور محمد البرادعي، من أنه لا يستبعد الترشح لانتخابات الرئاسة في مصر شريطة وجود ضمانات بأنها ستكون نزيهة.

وقال التقرير إن عام 2009 شهد شائعات نشرت فى الصحف حول صحة الرئيس، وتأثره بوفاة حفيده، إضافة إلى موجة من الاعتقالات ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى ظل وجود أنباء عن احتمال حل البرلمان وعقد انتخابات تشريعية مبكرة، يمكن ربطها بحالة الشك حول مستقبل الرئيس.

ووفقا لتقرير أعدته وحدة الأبحاث بالكونجرس خلال سبتمبر الماضى تضمن مجموعة من السيناريوهات المحتملة لمستقبل الخلافة فى مصر، فان جمال مبارك سيكون مرشح الحزب فى انتخابات 2011 ضد مجموعة من رموز المعارضة، مع بقاء الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية فى منصبه.

ونقلت صحيفة “المصري اليوم” عن التقرير، إنه وفقاً للعديد من الخبراء فإن جمال مبارك هو المرشح الأكثر تفضيلاً لخلافة والده، مشيراً إلى أن «صعود نجم جمال مبارك ووصوله إلى أعلى المناصب فى الحزب الوطنى، يجعل وصوله للرئاسة أمراً وشيكا”، مشيراً إلى تأييد البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية له.

وأضاف أنه وفقاً للخبراء، فإنه “إذا لم يظهر شخص آخر على الساحة خلال العامين المقبلين فإن المرشح الآخر المحتمل للرئاسة هو الوزير عمر سليمان”.

أما السيناريو الثانى فيشير إلى احتمال قيام “انقلاب ناعم”، ينحى جانبًا الإجراءات الدستورية والنخبة المدنية.
وأشار التقرير إلى أن “بعض المراقبين يرون أن النظام السياسى المصرى مستقر، ويستبعدون حدوث ثورة شعبية أو انقلاب عسكرى”، وقال إن المصريين يعترفون بأن عدم المبالاة المنتشر بشكل واسع بين الشعب، واليأس من السياسة العامة من أهم العقبات التى تواجه الإصلاحيين.

ووضع التقرير سيناريو ثالثًا هو غياب الرئيس مبارك وهو فى الحكم، وذكر أنه فى هذه الحالة فإن رئيس مجلس الشعب يحل محله لفترة مؤقتة وفقًا للدستور، وإذا كان مجلس الشعب محلولاً فى تلك الفترة، يتولى رئيس المحكمة الدستورية السلطة، ويتم اختيار الرئيس خلال 60 يومًا.

واعتبر التقرير أن “الانتقال غير السلس للسلطة فى مصر قد يفتح الباب أمام جماعة الإخوان المسلمين لحشد مؤيديها والمطالبة بحكومة إسلامية”، متوقعًا حدوث اضطرابات فى مصر كالتى شهدتها إيران فى أعقاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

فى سياق متصل، ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن جمال مبارك لن يستطيع توفير كل ما تحتاجه مصر حال وصوله للرئاسة، معتبرة أنه يمثل “كل ما هو خطأ فى السياسة والمجتمع المصرى”، وأشارت إلى أنه حصل على أعلى منصب فى الحزب الوطنى لكونه ابن رئيس الجمهورية وليس بفضل مؤهلاته كسياسى.

وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية ـ الأمريكية قال التقرير إنه سيكون من الصعب تحديد السياسة الأمريكية التى ستتبعها الولايات المتحدة تجاه مصر فى الفترة الحالية التى ستشهد انتخابات برلمانية ورئاسية، مشيراً إلى أن معظم المراقبين يعتقدون أن العلاقات الثنائية بين البلدين ستبقى ساكنة حتى يصل رئيس جديد إلى السلطة فى مصر، وأن الطريقة التى ستنتقل بها السلطة ستحدد طبيعة العلاقة.

ووضع التقرير بعض الاحتمالات حول توجهات السياسة الأمريكية تجاه مصر، الأول طريقة المتشددين الذين يؤمنون بضرورة أن تعبر الإدارة الأمريكية عن قلقها من سجل الحريات السياسية وحقوق الإنسان، وضرورة توجيه المساعدات الأمريكية نحو تعزيز الديمقراطية فى مصر.

الطريقة الثانية التى اقترحها التقرير هى السياسة الهادئة، ويتبناها الواقعيون فى الإدارة، وتقول بضرورة إثارة القضايا الحساسة خلف الأبواب المغلقة، حتى لا تحرج الحكومة، وعرض التقرير احتمالاً ثالثاً يتعلق بسياسة متعددة الأوجه تستمر فى دعم المجتمع المدنى للإصلاح، ودعم الحكومة فى مشروعاتها الإصلاحية.

الحزب الحاكم يرد على البرادعي

 
  البرادعي    

في نفس السياق، قال قيادي في الحزب الحاكم إن ما أعلنه البرادعي، من أنه لا يستبعد خوض انتخابات الرئاسة في مصر، في شبكة “سي إن إن” التلفزيونية الإخبارية، يبرهن على أن الرجل لا يعلم بالتغيرات التي جرت في البلاد بسبب المدة الطويلة التي عاشها في الخارج.

ونقلت صحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية عن القيادي قوله، إن قبول ترشح شخصية مستقلة للرئاسة يتطلب حصولها على تزكية من 250 عضوا من أعضاء مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية.

واشأر، إلى ان هذه التزكية تعتبر صعبة المنال، بسبب خلو مجلس الشورى وغالبية المجالس المحلية، من العدد الكافي من الأعضاء المستقلين أو المعارضين.

وكان الدكتور محمد البرادعى أعلن في وقت سابق احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة فى مصر، والمقرر إجراؤها عام 2011، مشترطًا لإعلان قراره بشكل قاطع، وجود “ضمانات مكتوبة” حول نزاهة وحرية العملية الانتخابية.

وقال البرادعى لـ “سى. إن. إن” الإخبارية الأمريكية الخميس: “سأدرس إمكانية الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية فى مصر، إذا كانت هناك ضمانات مكتوبة بأن العملية الانتخابية ستكون حرة ونزيهة”.

وأثار إعلان البرادعى ردود أفعال متباينة داخل الشارع السياسى المصرى، حيث اعتبره البعض رسالة محرجة للنظام من شخصية ذات ثقل دولى، مفادها أن عملية تداول السلطة فى مصر تحتاج إلى “إعادة نظر”، خاصة أن طريق الترشح للانتخابات الرئاسية- حسب قول عدد منهم- “محاصر” من جانب النظام والحزب الحاكم، بينما رأى البعض الآخر أن ما فعله البرادعى يعد مسعى حقيقى لفتح آفاق جديدة للحياة السياسية “المخنوقة” فى مصر.. حسب وصفه.

الأوسمة: , , , ,

رد واحد to “الحزب الحاكم :فضيحة ولا فضائح صور سحر الباك الإسلامي فى مصر”

  1. أغاني “إسرائيل” تغزو مصر.. وأم كلثوم وعبدالوهاب في معابد اليهود « مولانا الخليفة جورج يوسف العارف بالباك : انا باخد الإسلاميك باك او Says:

    […] […]

أضف تعليق