Posts Tagged ‘محمود قابيل’

محمود قابيل على “الأولى المصرية”. لغة الباك الإسلامي مصطلحات جديده مثل: “طحن” و”احلق له”عرفها في هذا الفيلم باك

نوفمبر 7, 2009

محمود قابيل على “الأولى المصرية”

   
 

محمود قابيل على “الأولى المصرية” 

جنود الإحتلال أمرونى بخلع حذائى وحزامى قبل زيارة مقام سيدنا إبراهيم


 

 

الفن أونلاين ـ سمير أحمد 

 

  

   
  محمود قابيل خلال استضافته في البرنامج    

فى حديثه لبرنامج “صباح الخير يا مصر” الذى يذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى والفضائية الأولى تحدث الفنان محمود قابيل عن زيارته لقطاع غزة وسبب الزيارة والصعوبات التى واجهها وتعرضه لتفتيش ذاتى عند زيارته لمقام سيدنا إبراهيم والسيدة ساره من قبل جنود الاحتلال,

  

كما تحدث عن برنامجه كسفير للأمم المتحدة للنوايا الحسنة وعن أعماله الفنية التى قدمها للتليفزيون وعن سر ابتعاده عن السينما.

 


عن مشاهدته فى فلسطين المحتلة يقول محمود قابيل: كانت تلك الزيارة مقررة حسب برنامج اليونيسيف لزيارة الأطفال الفلسطينيين والإطلاع على صحتهم النفسية بعد الصدمة التى تعرضوا لها نتيجة العدوان الغاشم  من جانب الاحتلال الاسرائيلى مؤكدا أن زيارته لغزة من وجهة نظره إنسانية بحتة وليست سياسية.

 


يضيف: أما ما شهدته من جنود الاحتلال أثناء زيارتى الأخيرة لقطاع غزة شئ مقزز جدا وعملية مهينة جدا فعندما قررت زيارة مقام سيدنا إبراهيم وسيدتنا ساره كنت مضطرا للمرور عبر إجراءات أمنية شديدة جدا من قبل جنود الإحتلال حيث أمرونى بخلع حذائى وحزامى قبل السماح لي بالمرور وعلى الرغم أنهم أبلغوا أننى سفيرا للنوايا الحسنة فقد كان ردهم: “مالناش دعوة” وقد حز فى نفسى هذا الموقف جدا.

 

 


وعن الحالة النفسية لأطفال فلسطين يقول: الأطفال لم ينسوا ما حدث لهم وهم فى عمر الزهور حيث شاهدوا عمليات قتل وذبح إخوانهم وأقاربهم على يد جنود الإحتلال وأثناء زيارتى لمنطقه المالح تأثرت جدا لما شاهدته من أطفال يمشون عشرات الكيلومترات لكى يصلوا إلى مدارسهم فى عز الحر والجنود الإسرائيليين يقفون بالأسلحة فى منظر مرعب لهؤلاء الأطفال الذين لم يغادروا بعد عمر الزهور.

 


وعن زيارته للبنان قال:  اتفقنا مع سفراء النوايا الحسنة لكل من إيران والسعودية ولبنان وكان معنا مجموعة من الفنانين منهم صابر الرباعى ونانسى عجرم ومجموعة من الأطفال لعمل كليب نوضح فيه حقوق الطفل وتوفير الأمان له وكيفيه حمايته.

 


وعن برنامجه القادم كسفير للنوايا الحسنة يقول:  سوف أسافر إلى اليمن خلال العشرة أيام القادمة لتفقد أحوال الأطفال فى منطقه صعدة.

 

   
       


وردا عن كيفية التوفيق بين عمله كسفير للنوايا الحسنة وكفنان وهل تأثر عمله فى الفن نتيجة ذلك يشير قابيل

إلى أنه استطاع التوفيق بين الاثنين من خلال زملاء العمل فى الفن حيث كانوا يهيئون له الفرصة عندما يسافر من خلال اليونيسيف.

 


عن تجربته عن المسلسل الوحيد الذى قدمه هذا العام “خاص جدا” يوضح أنه عرض عليه أعمال كثيرة ولكنه فضل العمل فى هذا المسلسل لكى يعمل مع تامر حبيب من خلال السيناريو الذى قدمه له وايضا مجموعه الفنانين العاملين بالمسلسل مثل الفنانة يسرا والمخرجة غادة سليم فى أول تجربة لها فى العمل معه وقد سعد بالعمل معها.

 


يضيف: لا يهمنى مساحة الدور بقدر مايهمنى مجموعة العمل والدور الذى يؤثر ويعجب المشاهد مشيرا إلى شوقه للعودة للتمثيل فى السينما وأمنيته أن يقدم عملا يعالج فيه مشاكل الإيدز ومشاكل أطفال الشوارع بشرط أن تكتب السيناريوهات بأسلوب علمى ومشوق يخاطب البسطاء قبل المثقفين ويشارك فيها كبار الفنانين.

 


أعرب قابيل عن سعادته بدوره فى فيلم “الأكاديمية” ووصفه بأنه كان مغامرة جيدة مع جيل جديد من الممثلين واستمع منهم إلي مصطلحات جديده مثل: “طحن” و”احلق له” واعتبرها لغة حديثة لم يكن يعرفها من قبل وعرفها في هذا الفيلم.